إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال



أحمد حسن الزعبي
انتهت امتحانات الثانوية العامة منذ أسبوع ، ولم تنته الحرب على وزارة التربية والتعليم، فما زالت عمليات القرصنة، و»فيديوهات» التهديد، ورسائل التوعّد الاليكترونية تتوالى يوماً بعد يوم من قبل مجهولين بنبرة مضطردة وتثير القلق ، لا سيما أن بعض الطلبة ومن يساعدهم يمسكون «الوزارة» من اليد التي تؤلمها..فعمليات الاختراق والتعهّد بخربطة النتائج وهجمات «القرصنة» هي «لعبتهم» التي لا تقوى الوزارة على صدّها...وقد شاهدنا كيف تقرصن موقع وزارة التربية الأسبوع الماضي بكل سهولة ، دون أن يستطيع جهازها الفني حماية نفسه .. ما يجري من هجوم متعدد الأطراف على إجراءات وزارة التربية والتعليم أثناء وبعد الامتحانات ؛ من محاولات سرقة دفاتر الامتحانات ، وحرق القاعات، وتكسير سيارات المراقبين ، وتهديد موظفي التربية بأرواحهم وأعراضهم ، يؤكّد نظرية المافيات التعليمية ، فهناك من يطيب له «الخراب» التربوي ويؤذيه الإصلاح...وهناك من شعر أن العتمة لم تأت تماماً على مقاس يد السارق فبادر بالهجوم والتشويش وسيستمر في ذلك ، وحتماً سينجح ما لم نقف جميعاً مع التصليح وإعادة «الامتحان» إلى نزاهته ونظافته... لقد استمعت إلى طلاب كثر ، من خلال اتصالات هاتفية أو تلقي رسائل على بريدي ،يشكون فيها من الظروف المرافقة للامتحان ، وتغيير نمط الأسئلة ، وعدم العدالة في الإجراءات بين القاعات،وعدم تأهيل معلّميهم أصلاً ، وهذا حقّهم أرجو أن يؤخذ بعين الاعتبار ...لكني بالمجمل ألوم التربية في نقطتين:
أولاً: التشديد على منع الغش كان في بعض المناطق وبعض المناطق الأخرى كان الغش مباحاً تماماً..مما أفقد التشديد أهميته وعدالته والإجراءات صدقيتها.. الثانية : انصبّ التركيز كثيراً على الظروف الخارجية للامتحان وأهملت الأجواء الداخلية.. بصراحة ومباشرة أكثر ، كان «الخراب» من الداخل.. فلولا تهاون المراقبين لما استطاع الطلاب الغشّ... المراقب هو مربط الفرس... ومع ذلك لم نسمع عن تحويل مراقبين للمحكمة أو فصلهم من وظائفهم لخيانتهم للأمانة ..بينما سمعنا عن حرمان أكثر من 3500 طالب في الدورة الشتوية. باختصار شديد جداً، الخراب عمره سنوات ، والإصلاح عمره أيام فقط ، نحتاج الى كثير من الصبر والعزيمة حتى تستقيم الأمور، فهناك حرب على التربية وعلى الإصلاح في كل مجالاته، ولا يمكن ان نترك نحن الأهالي والأجهزة والإعلام الوزارة تواجه كل هؤلاء وحدها ..بل يجب أن نقف معها من أجل مستقبل البلد... أخيراً ..أقول : .. هيبة التوجيهي تستعاد..عندما تستعاد هيبة الدولة ككل... الراي

هناك تعليقان (2):

  1. بعد كل هاظ بيحكيلك الوزير رجعنا هيبة التوجيهي هههههههههههههههههه
    يا جيل ال ٩٦ الوزير بيعمل كل هاظ عشان ما عندو ولاد مواليد ٩٦
    تحملو
    بس انا باكدلكم لو كان عندو ولاد كان اسهل امتحنات قدمتوها
    والله ينجح الجميع
    و يا رب هاظ الوزير ما بضل للفصل الثاني و يجي وزير عندو شباب توجيهي عشان تيجي الاسئلة سهلة

    ردحذف
  2. "هيبة التوجيهي تستعاد..عندما تستعاد هيبة الدولة ككل..."

    ردحذف

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع توجيهي جديد ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

إعلان أسفل المقال