وابدى الوزير خلال لقائه مساء امس نقيب المعلمين وأعضاء مجلس النقابة ترحيب الوزارة بأية ملاحظات تسهم بتحقيق الأهداف الوطنية في تطوير التعليم والمعلم وتنميته المهنية. واستعرض وزير التربية والتعليم أبرز التحديات التي يواجهها قطاع التعليم وأبرز ملامح التطوير التي ينبغي ان ترافق التصور الشمولي، وبين أن المرحلة المقبلة ستشهد تطويراً لنظام امتحان الثانوية العامة وإعادة النظر في كتب التربية الوطنية لتعزيز قيم المواطنة الصالحة وبث روح الحوار والتقبل.
واستعرض نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة جملة من القضايا التي يمكن ان تشكل معالجتها اسهاماً في مزيد من العدالة ومن إحقاق الحقوق والانحياز إلى صف المعلم ،متمنيا على الوزير أن تترجم الوزارة اهتمامها بالنقابة من خلال تسريع الاجراءات المتعلقة بإقرار النظام الداخلي حال وصوله من النقابة.
وقال الرواشدة اننا مازلنا في دائرة ادارة الازمات وليس حل الازمات في النظام التربوي وان التعليم المدرسي والجامعي في ازمة، وان هناك ضرورة لوضع خطة تعتمد على الواقعية والبعد الزمني وضرورة تضافر جميع المؤسسات الوطنية وتعميق الثقة بين المواطن والمؤسسات الرسمية لحل الازمات التي يعاني منها النظام التعليمي والتربوي. وبحسب الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين فإن الوزير اشار خلال اللقاء الى سعي وزارة التربية والتعليم لزيادة نسبة ابناء المعلمين في المكرمة الملكية من مجموع القبولات الموحدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع توجيهي جديد ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)