نظام السنتين : نظام تم رفضه من الغالبية للأسباب التالية

يقتضي النظام الذي اقترحه الوزير السابق (السعودي) أن تكون مرحلة الثانوية العامة على سنتين كاملتين فبدلا من أن يمر الطالب بهذه المرحلة لعام واحد ستستمر لمدة عامين كاملين وهذا ما تم رفضه من نقبل نقابة المعلمين ورؤساء الجامعات والباحثين والمختصصين والمهتمين في الشأن التربوي في اجتماع خاص تم عقده لترويج هذا المقترح ، حيث يتضمن المقترح العديد من السلبيات والثغرات التي حاولت الوزارة اخفائها عن الرأي العام وتسويق الجوانب الإيجابية ، وفيما يلي أبرز نقاط الضعف الموجودة في المقترح : 
- زيادة التوتر والقلق لدى الطالب وأسرته جراء زيادة مرحلة الثانوية العامة من عام واحد لعامين كاملين 
- زيادة الأعباء المادية على الطالب وأسرته جراء تغطية تكاليف دروس التقوية في المراكز الثقافية والدروس الخصوصية
- فقدان التكامل الرأسي بين مخرجات الثانوية العامة ومدخلات الجامعات ، حيث سيؤدي إلغاء المسارات ومن اهمها (الإدارة المعلوماتية) لفقدان عملية تأهيل الطالب للإلتحاق في التخصصات المحاسبية والإدارية 
- تشجيع ظاهرة الغش وتسريب الأسئلة : لأنه سيؤدي لعقد أربع دورات متتالية بدلا عن دورتين امتحانيتين ، فإن لم تستطع الوزارة حماية الورقة الإمتحانية خلال الدورة الحالية فكيف ستؤمن ذلك خلال أربع دوات 
- زيادة البطالة : حيث يؤدي القرار لفقدان ما يزيد على 3000 معلم ومعلمة وظائفهم التي شجعت الوزارة سابقا على العمل بها في تخصصات الإدارة المعلوماتية ، وسيغلق الباب أمام الخريجين والخريجات الذين كانت لهم فرص متنوعة للعمل في المسارات الحالية