توجيهي جديد - مجدي الباطن:
شكى المواطن سمير ملكاوي والد الطفلة الاء قيام معلمة في منطقة بني كنانه بمدرسة نسيبة المازنية الاساسية المختلطة بالاعتداء بالضرب على بنات الصف الرابع ، ومن ضمنهم ابنته.
وفي التفاصيل قال سمير انه وبحجة الكتابة على صورة جلالة الملك الموجوده في كتاب التربية الوطنية قامت المعلمة يوم الاربعاء 13/3/2013 الموظفة على حساب التعليم الاضافي بالاعتداء على مجموعة من بنات الصف الرابع بالضرب المبرح والاهانة والتوبيخ الحاد والاذلال المؤلم القاسي .
الذي وصل الى تقبيل الايدي والاقدام للمديرة والمعلمة والاذنة ، لانهن قمن بتخويف الطالبات من السجن ولابائهن بسبب وجود كتابة على صورة جلالة الملك في كتاب التربية الوطنية .
اضافة الى اطلاقهن للضحكات والتهكمات على الطالبات والاحساس بالنشوة عند مشاهدة الطالبات يذرفن الدموع ودعوات الترجي .
'والله ما هكذا تعلم الوطنية ولا الانتماء ولا حب المليك يدرس بهذا الشكل' .. يقول سمير ، 'انا بحب الملك' قالت الطفلة الاء عبر الهاتف .
اما القضية الان امام متصرف اللواء بدر القاضي الذي طلب من مدير تربية لواء بني كنانه الدكتور احمد مقدادي تشكيل لجنة تحقيق على الفور بالحادث ، حسب ماقاله المواطن سمير .
تم عرض التفاصيل الحادثة على استاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية وعميد كلية الاميرة رحمة الدكتور حسين الخزاعلة ، الذي قال ان هذه الطريقة خاطئة لتعديل السلوك ، كون الضرب اخر وسيلة تستخدم لتعديل السلوك الانساني وهناك وسائل اخرى اجدى منه ، مثل الارشاد والنصيحة والتحدث عن حب وانجازات القائد في مثل هذا الموقف.
واشار الخزاعلة ان هذا الموقف يدل ان المعلمة ليس لديها المام كافي بالتفاعل مع التعليم والاطفال والتربية .
وزاد ان المحبة والاعتزاز بالمسؤول لا تتم عن طريق الضرب ، وانما بطرق اخرى كالحديث عن فضائله ، مبيناً ان الملك نفسه واثناء جولاته على المحافظات طلب من المواطنين عدم التعبير عن حبهم له بالصور والشعارات ، انما عن طريق العمل والاعتزاز بحب الوطن .
وطالب الخزاعلة وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في تدريس مادة التربية الوطنية ، التي اصبحت بلا معنى ولا مضمون ، وتدرس كمنهاج تاريخ دون التحدث عن تطبيق سلوكي للوطن وقائده ، وانها عبارة عن سرد تاريخي يدرس في مناهج اخرى ، مؤكداً على ضرورة استبدال هذا المنهج بمناهج سلوكية تعزز الحب للوطن .
الوكيل
شكى المواطن سمير ملكاوي والد الطفلة الاء قيام معلمة في منطقة بني كنانه بمدرسة نسيبة المازنية الاساسية المختلطة بالاعتداء بالضرب على بنات الصف الرابع ، ومن ضمنهم ابنته.
وفي التفاصيل قال سمير انه وبحجة الكتابة على صورة جلالة الملك الموجوده في كتاب التربية الوطنية قامت المعلمة يوم الاربعاء 13/3/2013 الموظفة على حساب التعليم الاضافي بالاعتداء على مجموعة من بنات الصف الرابع بالضرب المبرح والاهانة والتوبيخ الحاد والاذلال المؤلم القاسي .
الذي وصل الى تقبيل الايدي والاقدام للمديرة والمعلمة والاذنة ، لانهن قمن بتخويف الطالبات من السجن ولابائهن بسبب وجود كتابة على صورة جلالة الملك في كتاب التربية الوطنية .
اضافة الى اطلاقهن للضحكات والتهكمات على الطالبات والاحساس بالنشوة عند مشاهدة الطالبات يذرفن الدموع ودعوات الترجي .
'والله ما هكذا تعلم الوطنية ولا الانتماء ولا حب المليك يدرس بهذا الشكل' .. يقول سمير ، 'انا بحب الملك' قالت الطفلة الاء عبر الهاتف .
اما القضية الان امام متصرف اللواء بدر القاضي الذي طلب من مدير تربية لواء بني كنانه الدكتور احمد مقدادي تشكيل لجنة تحقيق على الفور بالحادث ، حسب ماقاله المواطن سمير .
تم عرض التفاصيل الحادثة على استاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية وعميد كلية الاميرة رحمة الدكتور حسين الخزاعلة ، الذي قال ان هذه الطريقة خاطئة لتعديل السلوك ، كون الضرب اخر وسيلة تستخدم لتعديل السلوك الانساني وهناك وسائل اخرى اجدى منه ، مثل الارشاد والنصيحة والتحدث عن حب وانجازات القائد في مثل هذا الموقف.
واشار الخزاعلة ان هذا الموقف يدل ان المعلمة ليس لديها المام كافي بالتفاعل مع التعليم والاطفال والتربية .
وزاد ان المحبة والاعتزاز بالمسؤول لا تتم عن طريق الضرب ، وانما بطرق اخرى كالحديث عن فضائله ، مبيناً ان الملك نفسه واثناء جولاته على المحافظات طلب من المواطنين عدم التعبير عن حبهم له بالصور والشعارات ، انما عن طريق العمل والاعتزاز بحب الوطن .
وطالب الخزاعلة وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في تدريس مادة التربية الوطنية ، التي اصبحت بلا معنى ولا مضمون ، وتدرس كمنهاج تاريخ دون التحدث عن تطبيق سلوكي للوطن وقائده ، وانها عبارة عن سرد تاريخي يدرس في مناهج اخرى ، مؤكداً على ضرورة استبدال هذا المنهج بمناهج سلوكية تعزز الحب للوطن .
الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع توجيهي جديد ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)