أزالت سلطات السجون الصهيونية الأصفاد من قدمي الأسير المقدسي المضرب عن الطعام سامر العيساوي بعد دخوله مرحلة الخطر الشديد نتيجة توقفه عن تناول الماء والمحاليل الغذائية.
وقال المحامي جواد بولس الذي زار الأسير العيساوي المضرب عن الطعام منذ الأول من اب الماضي، إن السلطات أزالت الأصفاد من أطرافه، وتوقف السجانون عن أشكال المضايقات الأخرى.
وأضاف في بيان صحفي: "لجأت السلطات إلى هذا الموقف بعد أن أوضح طاقم الأطباء في المستشفى أن سامر دخل في المربع الأحمر، خصوصاً بعد أن ظهرت علامات ضعف في عمل عضلة القلب، وكذلك عدم قدرته على إخراج السوائل من جسده، موضحين أن سامر يواجه في هذه الحال خطر الموت أو الدخول في غيبوبة". ونقل عن سامر قوله: "أنا لم أتوقف عن الماء حباً في الموت بل حباً في الحياة، الحياة التي يجب أعيشها بكرامة وحرية".
إلى ذلك، هدد الأسير سامر البرق الذي فك إضرابه عن الطعام بعد الاتفاق على إبعاده إلى مصر، بالعودة مجدداً للإضراب ما لم يتم إطلاقه وعودته إلى مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع توجيهي جديد ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)