إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال

– محمد الخوالدة - وصلتنا شكاوى عديدة من اولياء امور في الكرك يتحدثون فيها عن مخالفات كثيرة في الرحلات المدرسية بسبب عدم وجود ضوابط لتلك الرحلات.

وبين اولياء الامور ان المعلمين والمعلمات المكلفين تسيير الرحلات لا يتقيدون بتعليمات الرحلات المدرسية المنصوص عليها من قبل وزارة التربية والتعليم حفاظا على مصلحة وسلامة الطلبة.

وقال ولي الامر سلطان العاشق ان هناك الكثير من المخالفات التي ترتكب عند تسيير الرحلات المدرسية واولها ضمان راحة الطالب المرتحل في وسيلة النقل بحيث يتاح له مقعد مريح، فيما الحاصل بحسب العاشق فان الباص سعة 20 راكبا مثلا يحشر بما يقارب من ضعف هذا العدد احيانا حيث يجلس في المقعد المخصص لراكبين ثلاثة او اربعة من الطلبة، مل يتعب الطالب او الطالبة خاصة في الرحلات التي تستدعي قطع مسافة طويلة من الطرق باتجاه العقبة مثلا او باتجاه منطقة شمال المملكة او حتى للعاصمة عمان ومحافظات وسط المملكة، فيما تشكل الحمولة الزائدة للباص وفق العاشق خطورة على السلامة العامة، ثم ان تعرض الباص لاي اشكال مروري قد يتسبب بكارثة.

واشار إلى ان الكثير من المعلمين والمعلمات يصحبون اصدقاءهم او صديقاتهم في الرحلة وهذه كما قال مخالفة اخرى.

ولي الامر علي الطراونة اشار إلى قضية اخرى قد تبدو اكثر خطورة وهي عدم التزام المعلمين والمعلمات المشرفين على الرحلات بالعودة في وقت مبكر وفق ما تنص عليه تعليمات الرحلات المدرسية.

وقال ان الكثير من الرحلات تعود في ساعات متأخرة من الليل، متسائلاً: ماذا لو حدث ان تعطل الباص او تعرض لحادث مروري؟!

وأشار إلى ان هذه الحالة تشكل خطورة فيما يخص الطلبة الذكور في المرحلة الالزامية وهم اطفال صغار السن لا يتحملون مشقة السفر واكثرهم ليس معتادا على السهر الطويل.

وأضاف ان الحالة اياها تبدو اكثر خطورة بالنسبة للطالبات وهناك كما قال الكثير من المحاذير التي لا مجال لذكرها في هذا الجانب، ناهيك، تابع الطراونة، عن ان غالبية اولياء الامور لا يقبلون وتحت أي ظرف ان تعود بناتهم إلى منازلهن في ساعات الليل المتأخرة.

ولي الامر سفيان المجالي اشار من جانبه إلى عدم متابعة المعلمين والمعلمات للطلبة اثناء وجودهم في المنطقة التي ارتحلوا اليها ، واضاف ان الكثير من الطلاب والطالبات ممن شاركوا في رحلات مدرسية يروون الكثير من المخالفات التي يقع فيها العديد من المعلمين والمعلمات ومن ذلك اهتمام المعلمين والمعلمات بقضاء حاجاتهم الشخصية وترك الطلبة دون متابعة او ان يمضي المعلمون وقتهم في لعب ورق الشده ولايعرفون عن طلابهم اين هم او ماذا يفعلون.

واضاف المجالي انه تحدث احيانا مشاجرات بين الطلاب المشاركين في الرحلة انفسهم او بين بعضهم وبعض الطلاب المشاركين في رحلات مدرسية من مناطق اخرى في المملكة ويتصادف وجودهم في ذات المكان ، اما بالنسبة للمعلمات فقال المجالي ان اكثرهن يتفرغن للتسوق خاصة اذا كانت الرحلة إلى مدينة العقبة فيما الطالبات لارقيب ولامتابع لهن مايعرضهن حسب اعتقاده للخطر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع توجيهي جديد ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

إعلان أسفل المقال