وأكدت الحملة في تصريح لها الأربعاء، أن إلغاء شتوية التوجيهي تمهيدا لعدم اعتماده كأساس للقبول الجامعي ما هو إلا جزء من مشروع إلغاء القبول الموحد واعتماد القبول المباشر في الجامعات بالتوازي مع رفع الرسوم الجامعية.
فيما أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم سطام عواد أن التوجه لإلغاء الدورة الشتوية في امتحان الثانوية العامة اعتبارا من العام الدراسي 2014-2015 مازال مطروحاً للدراسة والتشاور مع مجلس نقابة المعلمين ولجنة التربية والثقافة والشباب في مجلس النواب.
وتاليا نص تصريح الحملة:
أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” رفضها توجه وزير التربية الغاء شتوية التوجيهي اعتباراً من العام بعد القادم.
وأشارت الحملة إلى أن هذه الآلية تم تطبيقها سابقاً وأثبتت فشلها الأمر الذي أدى إلى العودة إلى نظام الفصلين المطبق حالياً في الأردن ومعظم دول العالم.
واستغربت الحملة قيام وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور وجيه عويس باتخاذ قرار بهذه الأهمية والخطورة وهو الوزير غير المؤهل للقيام بذلك بحكم أنه وصل إلى سدة وزارة التربية من على قاعدة “توفير النفقات” حيث استلم معاليه وزارة التربية إضافة لمهامه الأصلية كوزبر للتعليم العالي نتيجة لتوجه رئيس الوزراء دمج الوزارات نتيجة العمر القصير لحكومته، كما أن معاليه لم يكن يوماً من “أهل بيت” وزارة التربية، وهو وزير طارىء على الوزارة ما يجعل مهامه أقرب لتسيير الأعمال.
وأكدت ذبحتونا أن الدكتور عويس يرغب بإلغاء التوجيهي وهو أمر صرح به في أكثر من لقاء وتصريح، وإلغاء شتوية التوجيهي يأتي في سياق محاولات معاليه لجعل المواطنين وأولياء الأمور يطالبون بإلغاء التوجيهي تماماً كما حدث عند تسريب امتحان علوم الأرض واللغة الإنجليزية والذي استغله معاليه للحديث عن ضرورة إلغاء التوجيهي أو بالحد الأدنى عدم اعتماده كأساس للقبول الجامعي.
إن إلغاء شتوية التوجيهي تمهيداً لعدم اعتماده كأساس للقبول الجامعي ما هو إلا جزء من مشروع وزير التعليم العالي وجيه عويس المتمثل بإلغاء القبول الموحد واعتماد القبول المباشر في الجامعات بالتوازي مع رفع الرسوم الجامعية، وهو المخطط الذي بدأ أولى حلقات تنفيذه باعتماد القبول المباشر للكليات الطبية ورفع رسومها اعتباراً من العام القادم.
إن أي تطوير في امتحان التوجيهي لا يجب أن يكون من على قاعدة الخصخصة وإنما من خلال ملتقى وطني تربوي يضم كافة المعنيين ويكون جوهره تطوير التعليم في مدارسنا والارتقاء بمستوى خريجي المدارس الأردنية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مدخلات التعليم العالي وبالتالي إحداث قفزة نوعية في مخرجاته.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع توجيهي جديد ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)