إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال

 إن بحث وزارة التربية والتعليم عن طريقة للحد من عمليات الغش، وضمان سلامة امتحان الثانوية العامة في الدورة الصيفية، مطلب تربوي وطلابي وشعبي منذ سنوات، لكن هذا المطلب لا بد وأن يرتبط بتحقيق العدالة بين الطلبة، وأن تكون هذه الطريقة مدروسة علميا.

اعلان وزير التربية والتعليم أن اسئلة امتحان الثانوية العامة ستكون بعدة نماذج لكل مبحث من المباحث التي يقدمها الطالب في كل قاعة امتحان، يضع الوزارة أمام تساؤلات أطلقها تربويين منذ صباح الثلاثاء أساسها، كيف ستحقق الوزارة العدالة بين الطلبة؟، وهل ستكون هذه النماذج متطابقة في صعوبة الاسئلة وتفاوتها وتنوعها؟.
أم أن هذه النماذج ستكون عبارة عن نموذج واحد، تتوزع الأسئلة فيه بشكل مختلف بين كل نموذج وآخر؟.
وتسائلوا عن توقيت إعلان مثل هذا القرار الذي يسبق الامتحانات النهائية بعشرة أيام.

واعتبروا أن ذلك تخبطا جديدا لوزارة التربية والتعليم، مشيرين إلى أنها تعمل وفق اقتراحات آنية، وليس دراسة علمية متأنية ومجربة.

وزارة التربية والتعليم مطالبة بكشف تفاصيل هذه النماذج قبل أن يبدأ الطلبة تقديم امتحاناتهم، حتى لا يكون هذا القرار عبء اضافي عليهم، فهل ستكون هذه النماذج مختلفة في طبيعة الأسئلة وعددها ومضمونها، وشكلها، أم هل ستكون الاسئلة هي ذاتها، لكن تختلف في ترتيبها.

وكان وزير التربية قال اليوم ان هذا الاجراء اتخذ مع مجموعة من الاجراءات الاخرى الجديدة والقانونية لضمان سلامة الامتحان في هذه الدورة، موضحا ان الاسئلة جميعها سوف تكون من ضمن الكتب المقررة على الطلاب وسوف تراعي جميع مستويات الطلبة.

واضاف ان وزارة التربية والتعليم وبعد دراسة معمقة للمناطق التي حدثت فيها مشاكل بقاعات الامتحان في الدورات السابقة، ارتأت عدم نقل قاعات الامتحان من هذه المناطق، ولكنها اتخذت الاجراءات الادارية الكفيلة بالمحافظة على سلامة الامتحان فيها.

هناك تعليق واحد:

  1. اه هاض هو الصح هيك بقص ايدي حد بينجح وفش حد ايكيف

    ردحذف

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع توجيهي جديد ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

إعلان أسفل المقال