طالب معلمون في محافظة الطفيلة، باستحداث مركز لتصحيح اوراق امتحانات الثانوية العامة للدورة الصيفية في المحافظة، بدلاً من الذهاب يومياً الى مراكز التصحيح في محافظة الكرك، فيما قال مدير التربية والتعليم في الطفيلة صالح الحجاج، ان قسم الامتحانات في الوزارة طلب يوم أمس من مديرية التربية في المحافظة تخصيص مدرسة لتكون مركزاً لتصحيح أوراق الثقافة العامة، للتخفيف على المعلمين من ابناء الطفيلة معاناة الذهاب يومياً لمحافظة الكرك.
واشار معلمو الثقافة العامة في الطفيلة، انهم يذهبون يوميا الى الكرك للقيام بعملية تصحيح اوراق الامتحانات، في حين ان الشروط تنطبق من حيث عدد المعلمين على فتح مركز للتصحيح في المحافظة.
ولفتوا الى معاناتهم اليومية، نتيجة صعوبة الطريق المؤدية من الطفيلة الى الكرك ووجود منحدرات خطرة، قد تعرض حياتهم للخطر.
ووجه معلمو الطفيلة مطالبة لوزير التربية والتعليم لشرح معاناتهم اليومية جراء ذهابهم لمحافظة الكرك، وحصلت «الرأي» على نسخة منها، حيث جاء فيها « أن عدد المعلمين الذين تنطبق عليهم شروط التصحيح لمادة الثقافة العامة في الطفيلة والراغبين بالتصحيح أكثر من (85) معلما ومعلمة، ما يدعو وزارة التربية والتعليم لفتح مركز للتصحيح في الطفيلة «.
وأوضحوا في المطالبة، أن مركز التصحيح الواقع في الكرك يبعد عن محافظة الطفيلة ما يقارب (166) كيلو متر ذهابا وإيابا وعن بعض المعلمين من سكان القادسية وبصيرا (جنوب الطفيلة) أكثر من (184) كيلو متر ذهابا وإيابا، علاوة على صعوبة ووعورة الطريق ما بين الطفيلة والكرك ما يشكل خطورة على حياة المعلمين.
وأشاروا، أن التأخر عن موعد التصحيح سببه قلة المواصلات وصعوبتها وعدم انتظامها وانعدامها أيام العطل في دورات التصحيح السابقة، ما يعيق وصول المعلمين لمراكز التصحيح في الموعد المحدد، وحرمان الكثير من المعلمين من التصحيح بسبب عدم استطاعتهم الحضور وبالذات المعلمات.
ولفتت المطالبة الى معاناة المعلمات المتزوجات حيث يخرجن من بيوتهن قبل صلاة الفجر ويرجعن بعد العشاء الى الطفيلة، ما يترك اثرا سلبيا كبيرا على بيوتهن وعلى أولادهن.
واشار معلمو الثقافة العامة في الطفيلة، انهم يذهبون يوميا الى الكرك للقيام بعملية تصحيح اوراق الامتحانات، في حين ان الشروط تنطبق من حيث عدد المعلمين على فتح مركز للتصحيح في المحافظة.
ولفتوا الى معاناتهم اليومية، نتيجة صعوبة الطريق المؤدية من الطفيلة الى الكرك ووجود منحدرات خطرة، قد تعرض حياتهم للخطر.
ووجه معلمو الطفيلة مطالبة لوزير التربية والتعليم لشرح معاناتهم اليومية جراء ذهابهم لمحافظة الكرك، وحصلت «الرأي» على نسخة منها، حيث جاء فيها « أن عدد المعلمين الذين تنطبق عليهم شروط التصحيح لمادة الثقافة العامة في الطفيلة والراغبين بالتصحيح أكثر من (85) معلما ومعلمة، ما يدعو وزارة التربية والتعليم لفتح مركز للتصحيح في الطفيلة «.
وأوضحوا في المطالبة، أن مركز التصحيح الواقع في الكرك يبعد عن محافظة الطفيلة ما يقارب (166) كيلو متر ذهابا وإيابا وعن بعض المعلمين من سكان القادسية وبصيرا (جنوب الطفيلة) أكثر من (184) كيلو متر ذهابا وإيابا، علاوة على صعوبة ووعورة الطريق ما بين الطفيلة والكرك ما يشكل خطورة على حياة المعلمين.
وأشاروا، أن التأخر عن موعد التصحيح سببه قلة المواصلات وصعوبتها وعدم انتظامها وانعدامها أيام العطل في دورات التصحيح السابقة، ما يعيق وصول المعلمين لمراكز التصحيح في الموعد المحدد، وحرمان الكثير من المعلمين من التصحيح بسبب عدم استطاعتهم الحضور وبالذات المعلمات.
ولفتت المطالبة الى معاناة المعلمات المتزوجات حيث يخرجن من بيوتهن قبل صلاة الفجر ويرجعن بعد العشاء الى الطفيلة، ما يترك اثرا سلبيا كبيرا على بيوتهن وعلى أولادهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع توجيهي جديد ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)