امتنع أولياء أمور عن ارسال أبنائهم الطلبة في منطقة عين البستان بلواء كفرنجة أمس إلى مدرسة عين البستان الأساسية المختلطة، احتجاجا على الأوضاع غير المناسبة للمبنى المستأجر للمدرسة، مطالبين وزارة التربية والتعليم بسرعة انجاز بناء مناسب على الأرض المستملكة.
وقالوا إن أوضاع المدرسة التي تضم 235 طالبا وطالبة في ظروف غير ملائمة للدراسة حيث صغر الغرف الصفية التي تضم كل واحدة 35 طالبا، مؤكدين انه سيتم إغلاق المدرسة من قبلهم لحين تلبية جميع مطالبهم المتمثلة بتحسين وضع البيئية التدريسية من حيث تطوير البنية التحتية للغرف الصفية وإعادة تأهيل المرافق الصحية ومشارب المياه أو إيجاد بناء آخر يتناسب مع اعداد الطلبة .
وبينوا أن الشارع الواصل من الطريق العام الى مباني المدارس بحاجة إلى صيانة، حيث تكثر فيه الحفر والمطبات التي تعيق حركة الطلبة ، مطالبين بفصل المرحلة الأساسية عن المرحلة الثانوية في مدرسة عين البستان الثانوية للبنين والشروع ببناء مدرسي على قطعة الأرض المستملكة منذ 10 سنوات .
وناشدوا وزير التربية والتعليم زيارة منطقتهم للوقوف على حجم المشكلة وإيجاد الحل المناسب لحين انشاء مدرسة مستملكة للوزارة، لافتين إلى وقوع الكثير من الحوادث لأبنائهم الطلبة بسبب تنقلهم من أماكن بعيدة وعلى الطرق الرئيسية.
من جهته أكد مدير التربية والتعليم محمود شهاب أن الفرق المعنية في مديرية التربية والتعليم لم تتمكن من العثور على مبنى مناسب لاستئجاره رغم البحث المتواصل ، مشيرا إلى أن بعض المواطنين ممن لديهم مبان ملائمة نسبيا رفضوا تأجيرها .
وأكد أن حل المشكلة بشكل جذري يتطلب الإسراع ببناء مدرسة حكومية ،خصوصا بسبب الزيادة الطبيعية في أعداد السكان في البلدة، مشيرا إلى أن المبنى الحالي المستأجر لا يمكنه استيعاب أي طالب .
وقالوا إن أوضاع المدرسة التي تضم 235 طالبا وطالبة في ظروف غير ملائمة للدراسة حيث صغر الغرف الصفية التي تضم كل واحدة 35 طالبا، مؤكدين انه سيتم إغلاق المدرسة من قبلهم لحين تلبية جميع مطالبهم المتمثلة بتحسين وضع البيئية التدريسية من حيث تطوير البنية التحتية للغرف الصفية وإعادة تأهيل المرافق الصحية ومشارب المياه أو إيجاد بناء آخر يتناسب مع اعداد الطلبة .
وبينوا أن الشارع الواصل من الطريق العام الى مباني المدارس بحاجة إلى صيانة، حيث تكثر فيه الحفر والمطبات التي تعيق حركة الطلبة ، مطالبين بفصل المرحلة الأساسية عن المرحلة الثانوية في مدرسة عين البستان الثانوية للبنين والشروع ببناء مدرسي على قطعة الأرض المستملكة منذ 10 سنوات .
وناشدوا وزير التربية والتعليم زيارة منطقتهم للوقوف على حجم المشكلة وإيجاد الحل المناسب لحين انشاء مدرسة مستملكة للوزارة، لافتين إلى وقوع الكثير من الحوادث لأبنائهم الطلبة بسبب تنقلهم من أماكن بعيدة وعلى الطرق الرئيسية.
من جهته أكد مدير التربية والتعليم محمود شهاب أن الفرق المعنية في مديرية التربية والتعليم لم تتمكن من العثور على مبنى مناسب لاستئجاره رغم البحث المتواصل ، مشيرا إلى أن بعض المواطنين ممن لديهم مبان ملائمة نسبيا رفضوا تأجيرها .
وأكد أن حل المشكلة بشكل جذري يتطلب الإسراع ببناء مدرسة حكومية ،خصوصا بسبب الزيادة الطبيعية في أعداد السكان في البلدة، مشيرا إلى أن المبنى الحالي المستأجر لا يمكنه استيعاب أي طالب .