وابدى
عويس خلال اجتماعه بمجلس نقابة المعلمين يوم امس في مقر الوزراة، اعجابه
بالدور الذي تقوم به النقابة قائلا :»ان النقابة هي الرافد الرئيسي لوزارة
التربية، وهي اكبر مشروع اصلاحي في البلد، متابعا انه بحاجة الى دعم
النقابة، واصفا اياها بالبرلمان العامل على تصويب وتعديل اية اخطاء تقع
فيها الوزارة».
وقال
ان الوزارة بحاجة الى شهر لوضع خطة مستقبلية بعيدة الامد لصياغة الشراكة
بينها وبين النقابة، على اساسها يتم طرح بعض التعديلات التشريعية على سياسة
التعليم وغيره من الامور المستجدة .
واقترحت
النقابة على وزير التربية اعادة النظر في اسس منح اجازة التعليم وربطها
بمزاولة المهنة، وطالبت برفع سوية مهنة التدريس عن طريق التعليم العالي، من
خلال العمل على تاهيل الخريج الراغب بالالتحاق بمهنة التعليم، واتاحة
الفرصة له لاختيار المساقات التربوية التي تساعده على امتهان التدريس . كما
طالبت النقابة بضرورة اجراء مقابلات وامتحانات للراغبين بالالتحاق بمهنة
التعليم، داعية الى زيادة نسبة بعثة ابناء المعلمين لتصل الى 10% بدلا من
5%، الامر الذي لاقى تأييد واستحسان عويس .
وتم التعرض خلال الاجتماع الى المحسوبيات والواسطات التي يتعامل بها عدد غير قليل من المعلمين والمدراء في المدارس والمديريات.
ولفتت النقابة الى ان حل مديرية المختبرات اسهم في اضعاف جانب التطبيقات العملية والعلمية لدى الطالب، اذ اضر ذلك القرار بهم.
وتعهد
عويس بتفريغ اعضاء المجلس النقابي لأعمالهم بشكل مؤقت ولمدة ثمانية شهور،
تنتهي في الشهر السادس من عام 2013، وطرحت النقابة قضية خريجي الكليات
المتوسطة، ودعت الوزارة الى اعادة تاهيلهم من خلال مساعدتهم في الحصول على
شهادة البكالوريوس، والرفع من سوية تحصيلهم الاكاديمي .
واتفق
الطرفان على تشكيل عدد من اللجان يلتحق بها ثلاثة معلمين ترشحهم النقابة،
اضافة الى إلحاق ثلاثة اشخاص من العاملين في وزارة التربية. وتنقسم اللجان
الى نوعين: الاول يعني بمتابعة التشريعات ذات العلاقة بمهنية المعلم،
والاخرى تعنى بطرح القضايا. يشار الى ان هذا، اللقاء الاول الذي يجمع نقابة
المعلمين بوزير التربية وجيه عويس، عقب تشكيل حكومة عبدالله النسور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع توجيهي جديد ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)