إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال

أكد وزير التربية والتعليم محمد الوحش أنه لا يوجد هذا العام تغيير على النظام المعمول به حاليا في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"؛ والمتمثل بدورتين شتوية وصيفية.
ولفت إلى أن اتخاذ قرار بذلك، ليس بهذه السهولة، ويحتاج لتأن ودراسة مستفيضين، مبينا في لقاء صحفي أمس أن "الوزارة ستتخذ اجراءات تربوية وامنية جديدة، للحفاظ على سير التوجيهي، ليبقى رمزا ايجابيا من رموز الإنجازات الاردنية". وبين أن هناك توجها عند الوزارة في "صيفية التوجيهي" للعام الحالي عقد الامتحان في قاعات لا تشهد اضطرابات، وقريبة من قاعات عقد فيها خلال مرات سابقة، كقاعات الجامعات.
وأضاف الوحش "ومن هذه الاجراءات ايضا ما يتعلق بصفات اسئلة الامتحان، بحيث تكون الورقة الامتحانية جامعة بين اسئلة الحفظ والمهارات وقدرات التفكير العليا، وتقيس قدرات الطلبة وتراعي الفروقات الفردية لديهم".
وأكد أن الوزارة تختار اللجان الواضعة للاسئلة والتصحيح بمعايير دقيقة جدا، موضحا ان "التوجيهي" رمز من رموز هيبة الدولة، مؤكدا أهمية الحفاظ على سمعة ومصداقية وهيبة الامتحان، باعتباره إرثا وطنيا نعتز به.
وبين الوحش أن الوزارة ستعمل حاليا في هذا النظام، لحين دراسة كافة السيناريوهات المقترحة من قبل المعنين من خبراء تربويين ورؤساء جامعات والطلبة وذويهم والمعلمين، للوصول الى صيغة توافق وطني، إيجابياته اكثر من سلبياته، وهذا ما اكد عليه رئيس الوزراء عبدالله النسور خلال زيارته للوزارة اول من امس. ولفت الى ان هناك عدة سيناريوهات مقترحة لتطوير "التوجيهي"، تم تقديمها من قبل وزراء سابقين الى لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان، لكنه وحتى هذه اللحظة، لم يتخذ قرارا رسميا حولها، فهي مجرد سيناريوهات.
وقال إن "كافة السيناريوهات المقترحة لها إيجابيات وسلبيات في آن واحد، وتمثلت بعقد الامتحان مرة واحدة، نهاية كل عام دراسي، ومن إيجابياته توفير المال والجهد، وضبط إجراءاته، ولكنه يرهق الطلبة، مبينا أن السيناريو المقترح الآخر على عامين".
ولفت إلى أن من ايجابياته انه يحفف على الطلبة، ومن سلبياته عرقلة سير العملية التربوية في المدارس، بسبب الأحوال الجوية، لا سيما في فصل الشتاء.
في حين ان من سلبيات مقترح الـ4 فصول، انه يضع المجتمع في حالة طوارئ على مدى عامين متتاليين، فضلا عن أن لجنة التربية في مجلس الاعيان، تحفظت على هذا المقترح، كونه مربكا وفيه ضغط نفسي كبير على الطلبة وذويهم وفيه تساهل كبير أيضا.
ومن السيناريوهات المقترحة ايضا، ان يترك الخيار للجامعات، بحيث تعقد كل جامعة امتحان قدرات لكل تخصص، وبناء عليه يتم القبول في التخصص. وأضاف الوحش ان "الوزارة تصدر الكفاءات وتستفيد من مؤسسات الدولة، ولا مانع لدى الوزارة من ذلك ما دام هناك بديل عن هذه الكفاءة".
ولفت الى ان معظم كوادر الدولة من مخرجات وزارة التربية والتعليم، وبين ان الوزارة ستتعاون مع نقابة المعلمين وستوجد آلية لذلك، وسيتم اعطاؤها صلاحية كاملة، للعمل ضمن توجهات الوزارة. وفي رد على سؤال يتعلق بما نشر مؤخرا عن وجود وثيقة صادرة عن لجان طبية، تبين أنه مصاب بعجز صحي، اكد الوحش انه حصل على معلولية، ولكنه قادر على اداء عمله على اكمل وجه، وان المعلولية لا تعني التقاعد عن العمل، وهناك شخصيات لديها معلولية وما تزال على رأس عملها.

 


هناك تعليق واحد:

  1. أحسن قرار هو انه الجامعات هي يلي تختار التخصص المناسب عن طريق امتحانات مستوى لأنه في طلاب بيكونوا قادرين على دراسة تخصص و ينقص معدله عن التخصص بمعدل او 2 او 3 أو اعشار فحرام هيك .... لازم كل الطلاب يجربوا

    ردحذف

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع توجيهي جديد ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)

إعلان أسفل المقال